العدوان الإسرائيلي على فلسطين صفعة على وجه منظمة الأمم المتحدة...... الدكتور محمّد طاهر القادري

الدكتور محمّد طاهر القادري يطالب بنشر الجيش العالمي على حدود فلسطين
حكّام باكستان الذين لديهم تفكير إسرائيلي يقيمون غزة صغيرة في مدينة لاهور 17 يونيو عام 2014م.
ليس لدى الحكام شجاعة لرفع قضية فلسطين أمام أمم العالم

تم استخدام حق الفيتو تجاه أكثر من 100 قرار بشأن فلسطين من قبل قوى حق الفيتو وبناء عليه تم تحقيق عدم التوازن في العالم
قال الدكتور محمّد طاهر القادري زعيم حركة الشعب الباكستاني (PAT) إن العداون الإسرائيلي على فلسطين يعتبر صفعة على وجه منظمة الأمم المتحدة مشيراً إلى أن منظمة الأمم المتحدة تم إنشاؤها لاستعادة السلام بين أمم العالم ولكنها فشلت في ذلك وأصبحت لعبة في أيدى قوى حق الفتيو.

قامت منظمة الأمم المتحدة بحل قضية فلسطين عبر تحديد حدود فلسطين ولكنها لم تتمكن من تطبيق قراراتها بشأن قضية فلسطين وتم استخدام حق الفيتو تجاه أكثر من 100 قرار بشأن فلسطين وقامت قوى حق الفيتو بتحقيق عدم التوازن في العالم وليس لأمم العالم شجاعة لرفع الصوت ضد العدوان الإسرائيلي. يتم استخدام أحجار من قبل الشعب الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي بينما يتم استخدام صواريخ ودبابات ومواد تفجيرية من قبل إسرائيل مما أدى إلى مقتل 180 شخص وإصابة مئات آخرين بجروح إضافة إلى تدمير ممتلكات.

وطالب الدكتور محمد طاهر القادري بنشر الجيش العالمي على حدود فلسطين ويجب على منظمة الأمم المتحدة أن تلعب دورها لوقف العدوان الإسرائيلي موضحاً بأن قضية فلسطين ليست قضية المسلمين وغيرهم إنما هي قضية الإنسانية، وقضية حقوق الإنسان، قضية حقوق النساء والأطفال الأبرياء. ويجب علينا أن نقف أمام العدوان الإسرائيلي ونطرق باب منظمة الأمم المتحدة في هذا الشأن.
قال القادري: إن حكام باكستان ليس لديهم شجاعة لرفع قضية فلسطين أمام أمم العالم مضيفاً بقوله بأن هؤلاء الحكام يحملون تفكيراً إسرائيليًا حيث أنهم أقاموا غزة صغيرة في مدينة لاهور 17 يونيو عام 2014م عبر عملية إطلاق النار على مائة شخص لم يكن لديهم أسلحة مما أدى إلى مقتل 14 شخص بينهم امرأتان حيث تم إطلاق النار على وجههما بصفة مباشرة ولم تتم إقالة رئيس وزراء إقليم البنجاب حتى الآن رغم مطالبة مؤتمر كافة الأحزاب الباكستانية بهذا الشأن.

يقدم رئيس كوريا الجنوبية استقالته بسبب غرق مركب ولكن لا يقدم أحد من مسؤولي الحكومة الباكستانية استقالته رغم مقتل 14 شخص وإصابة مائة شخص بجروح بسبب عملية إطلاق النار في مدينة لاهور. لا يتم تسجيل قرار المعلومات المبدئية بشأن قتلى مدينة لاهور ويتم استبدال سجل المصابين وكيف نتوقع من هؤلاء الحكام الجائرين بأنهم يرفعون صوتهم في حق الشعب الفلسطيني. ستشهد باكستان تغييراً جذرياً ثم بعد ذلك يتم رفع الصوت للشعب الباكستاني وأن هؤلاء الحكام قاموا بالتسول للحصول على السلطة وليس لديهم سياسة لإدارة نظام الحكم للبلاد إنما هم أتباع رؤسائهم ويطيعونهم سمعاً وطاعة مطلقة.

تعليق

Ijazat Chains of Authority
Top